الثلاثاء، 3 مايو 2011

النمر

النمر

حيوان ضخم قوي من أكلات اللحوم ومن فصيلة السنوريات التي تضم الهر والفهد وغيرهما، يوجد في شمال أفريقيا،
وجنوب الصحراء الكبرى الإفريقية، والهند، والصين، ومنشوريا، والنمر حيوان مهيب رائع، ومظهره الخلاب، ومرونة مشيته، وجمال فروته تجعله من أجمل الحيوانات، يتراوح وزنه ما بين خمسين وتسعين كلغ، ويبلغ متوسط طوله نحواً من 215 سنتم باستثناء ذيله الذي يصل طوله إلى تسعين سنتم.
وارتفاعه عند الكتفين يتراوح بين 95سم و110سم؛ أما السلالة العملاقة التي تعيش في منشوريا فقد يصل طول النمر فيها إلى 3.6م.
وبر النمر أصفر ضارب إلى البني منقط بالأسود؛ أما صدره فأبيض اللون، أنيابه كبيرة جداً وصلبة وحادة، وأظافره قابلة للانقباض، حاسة الشم والسمع عنده قويتان، ويستعملهما لاكتشاف طرائده، لكنه لا يتمتع بحاسة بصر ثاقبة جداً.
والنمر ليلي العادات غالباً، بارع في تسلق الأشجار، يقتات بالحيوانات وبالطيور وبالزواحف، وقد يهاجم البشر أحياناً، وهو يستطيع أن يقوم بقفزات ترفعه ستة أمتار عن الأرض لكي يصل إلى طريدة على غصن شجرة باسقة، ومهاجمته للطريدة تكون دوماً صامته، فهو متربص بها ويقترب منها برشاقة حتى لا يفصله عنها إلا ثلاثة أو أربعة أمتار فينقض عليها ويطرحها أرضاً، ويكسر عمودها الفقري على مستوى الرقبة، ومن ثم يجر جسمها إلى مكان بعيد ليفترسها.
بالنسبة لحياته العائلية.. لا يلتقي الذكر الأنثى إلا للتزواج والإنجاب، ويمكن للنمرة أن تنجب حين تبلغ من العمر ثلاث سنوات وعادة تحمل كل ثلاث سنوات، وبعد مضي 91 أو 115 يوماً من الحمل، تنجب ما يتراوح بين صغير وخمسة صغار، ونسبة الموت لدى الصغار مرتفعة جداً فعلى الإجمال لا يصل إلا اثنان من الصغار إلى سن البلوغ، إذ يولد النمر أعمى وعاجزاً تماماً عن البقاء والدفاع عن النفس، ويتراوح وزنه عند الولادة بين 800غ و1.6كلغ، وترضع الأنثى صغارها التي تتفتح عيونها بعد فترة تتراوح بين خمسة أيام واثني عشر يوماً، وتبدأ بإطعامها اللحم حين تبلغ ثمانية أسابيع، وتصبح قادرة على السير. عندئذ تدرج وراء أمها بين الأعشاب الطويلة. ومن ثم تعلم النمرة صغارها على القتل.. والنمر يعيش عشرين سنة تقريباً.
أسماؤه: الأبرد، الأرقط، السبنتاة، السبنوي، السندأوة، الكعثم، الضرجع، أبو طح0ان، أبو خطار، أبو جعدة، أبو فارس.
أنثاه: النمرة، الأبردة، أم الأبرد، الخيثمة، أم رقاش، السبنتاة، الكعثم، العسبرة، أم فارس...
ولد: الهرماس، الفزر، واسم ولده من الضبع الخيهفعي.
صوته: الهرير، الخرير، الزمخرة، الغطيط، الخرخرة، التزمخر.

الاسد

صنف الأسد في المملكة الحيوانية ضمن صف الثديات آكلات اللحوم من العائلة السنورية.

وقد أطلق العرب على الأسد عدداً كبيراً من الأسماء باختلاف حالاته، ومنها: السبع، الليث، الهزبر، الورد، الضرغام، أسامة.

تسمى أنثى الأسد تسمى لبؤة، أما ولد الأسد فاسمه شبل، ويسمى بيته عرين.

ويسمى صوته المدوي: زئير، وبسبب قوة الأسد ووقاره، وزئيره المدوي أطلق عليه لقب ملك الغابة واعتبر في كثير من الحضارات القديمة أحد الآلهة الحيوانية.

يعيش الأسد في الغابات والسهوب، وقد انقرضت الأسود من أوروبة بحلول القرن الثاني للميلاد، ثم انقرضت من شمالي إفريقيا والجزيرة العربية أواخر القرن التاسع عشر.

تعيش الآن معظم الأسود في إفريقيا الوسطى حيث تتناقص باستمرار، فقد اظهرت إحدى الدراسات تراجع أعدادها من حوالي 100.000 في أوائل التسعينات من القرن العشرين إلى 30.000 أسد برّي حالياً، فقد بدأت أعداد الأسود تتناقص مع تقلص مساحة الغابات، والإسراف في صيده، بالإضافة إلى أن جمهرة الأسود الحالية تواجه خطراً آخر يتمثل في عزلة المجموعات عن بعضها جغرافياً، مما يزيد من احتمال التناسل الداخلي (بين الأقارب) مما يتسبب بمشاكل وراثيّة.

أما السلالة الآسيوية من الأسود فإن ما تبقى منها يعيش في غابة
غير شمال غربي الهند في ولاية غوجارات، حيث يعيش 300 أسد في المنطقة المحميّة البالغة مساحتها 1412 كم2.

وتعيش مئات الأسود أيضًا في الأسر حيث تعتبر أهم نجوم حدائق الحيوان وعروض السّيرك.
و الأسد حيوان ضخم جميل، ذو جلد ناعم وفرو بني اللون ضارب إلى الصفرة، ولذكوره غرة بنية مصفرة، وتركيبة جسمه تمنحه القوة أكثر من السرعة، حيث تمتاز أطراف الأسد الأمامية بعضلاتها القوية التي تكسب الأسد القوة للانقضاض على الفريسة وطرحها أرضًا،
وكفوف الأسد ضخمة فيها مخالب معقوفة تساعد على الإمساك بالفريسة والتعلق بها. وفي الأوقات التي لا يلزم فيها استخدام المخالب فإنه يتم إرجاعها إلى داخل غشاء بالكف، وهذا من شأنه المحافظة على إبقاء المخالب حادة في حالة الجاهزية الكاملة.